قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتسيد علي الموسوي
 
الزهراء قائدة تحرير المرأة
سيد علي الموسوي - 2005/07/24 - [الزيارات : 7432]

الزهراء قائدة تحرير المرأة

 

 

السلام عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء... السلام عليك يا مولاتي يا سيدة النساء

 

كان المجتمع الجاهلي حاقدا على البنات.. مفتون بالبنين فقط!!

أثناء ذلك الوضع الجاهلي يتم التخطيط الإلهي ليخلص المرأة فيأتي الإسلام عبر النبي محمد ليعلنها حربا على المجتمع الذي يعتبر دفن البنات من المسلمات التي كان يتبعها ويحدث انقلابا مدويا ويصرخ في وجه القتلة (( وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت )).

وليكن عبر نسل النبي محمد (ص).. ولكن..

لا يوجد ابن لنبي الرحمة ليتم النسل من خلاله..

هنا يكمن التخطيط الإلهي لهذا الأمر يتم النسل عن طريق إمراة.

إنها فاطمة الزهراء عليها السلام التي نسلها يكون وراثا لعلم أبيها.

لماذا يتم متابعة الرسالة عبر إمراة.. إنه التخطيط الإلهي (( إنا أعطيناك الكوثر )).

إنها ثورة الإسلام على المجتمع الجاهلي الذي لم يعطي أي كرامة للمرأة, فيأتي الإسلام ليؤكد ويثبت هذه الكرامة عبر الزهراء عليها السلام.لقد تم اختيار الزهراء لتحمل لواء المسئولية مع أبيها وترفع راية الحرية وتحطيم أغلال المرأة التي كبلتها بها الجاهلية.

لو تتبعنا تاريخ النبي محمد والصديقة الزهراء لأتضح لنا إن العلاقة لم تكن علاقة أبوية فقط بل يوجد دور مهم مناط بهذا الأب وهو كيف ينشل الأغلال ليحرر المراة من الذل الذي كانت عليه فكان ذلك عبر قائدة التحرر الزهراء ( ع).

فما معنى إن يصحب الزهراء معه أينما ذهب وهي لا زالت طفلة. فقد هجرت هذه الطفلة ملاعب الصبا وأخذت مكانا قريبا من أبيها وهي تتعلم دروسا في الجهاد والاستقامة ونصرة الحق.. لتصل إلى نتيجة مفادها إن هذه الرسالة يجب إن تحملينها معي وتكملي المشوار.

لقد حظيت الزهراء بمكانة جليلة عند النبي محمد (ص) فقد كان يكرر دائما

(( فاطمة حوراء إنسية كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها)) ومع ذلك غصبوا حقها واحرقوا دارها واسقطوا جنينها.....!

(( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها )) يا ترى هل سيدتنا راضية عنا نحن الذين نعتبرها قائدتنا ومولاتنا 00 راضية عن أعمالنا..   عن أقوالنا....

هل هذا الكلام عبثا الذي نطق به النبي محمد (ص).. هل هو تعبير أبوي فقط أم مكانة عالية للمراة ضد الجهل المقيت.. والجهل أنواع وربما نحن نمارسه ونعتقد بصحته..

وهذه الأيام أيام ولادة مولاتنا الزهراء عليها السلام وولادتها رسالة لنا أن نتحرر وننظر إلى المرأة نظرة تناسب مكانتها التي أراد لها الإسلام إنها رسالة من النبي محمد وهي تحرير المرأة من نظرة المجتمع المليئة بالاحتقار بها.ِ

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م