قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
إرتفاع الأسعار.....؟؟؟؟؟!!!!
معصومة حماد - 2005/09/21 - [الزيارات : 6673]

 

إستيقظت صباح احد الأيام الماضية القريبة يملأني النشاط والحيوية وكلي رغبة وعزيمة لإقتحام المجمعات التجارية للتسوق ، فقد مضى زمن طويل منذ آخر مرة ذهبت فيها للتسوق ، لفت إنتباهي إفتتاح محلات جديدة ذات سلع جميلة تخطف لها الابصار وظللت اهمس لنفسي أين انا من كل ذلك ألهذه الدرجة أسير في خطى ثابتة بين العمل والجامعة والبيت وإن اختلفت رؤوس المثلث!! وانا التي ارفع نمط التغيير شعارا ...
إنما هذا الإكتشاف العظيم للذات ليس أعظم من دهشتي عند دخولي محل يبيع بنطلونات جيينز ، فبمقدار سعادتي بالراتب وانني سأشتري ما يخطر على بالي ومالا يخطر إنهار كل ذلك كقصر من الرمال بل لعله اسرع بكثير ..عندما قرأت سعر البنطلون فقلت لنفسي يستاهل فهو ماركة وأخذت ألملم نفسي وانسى هزيمتي تلك لعلي اجد انتصاري في محل آخر ...
ولكن الهزيمة تتبعها هزائم فهذا محل احذية وشنط ولكن اسعارها تفوق راتبي الذي يعتبر محترما نوعا ما فأخذت جوالي لأزف خبر هزائمي لزوجي العتيد الذي اخذ يعزيني ويشكك في قراءتي للاسعار فقد تكون بالدرهم او الريال ولكن الاكيد انها (BD) وفي غمرة دهشتي واستغرابي أخذت افكر أين يمكن ان يكون الخلل ؟؟؟ أيكون إرتفع دخل المواطن البحريني وانا خبر خير (يبوقون الزيادة مثلا ) وهذا شي مستبعد ( قصدي زيادة المعاشات ) أو يمكن هذه المحلات للشيوخ وللي عندهم فلوس ما يدرون شنو يسوون فيها وهذا شي محتمل لأن كل محل دخلته مساحته كبيرة وعدد السلع محدود والمسافة بين كل سلعة واخرى متر وبدون مبالغة .. ويبقى أصحاب المحلات تلك..فقد يكون العيب فيهم وهذا الشيء الأكيد فما الذي يدفع أي تاجر أن يفتح محلا يضم هذه النوعية من السلع في البحرين والمعروف ان متوسط دخل المواطن لا يتجاوز 200BD وهذا سعر أرخص سلعة تجدها في تلك المحلات ؟؟؟ وماذا سيجني من أرباح إذا لم ولن يبيع شيئا من المعروض ؟؟؟ واللبيب بالإشارة يفهم وعلى الرغم من كم الإحباط الذي بدأ يملأ داخلي آثرت إلا أن أكمل حرب التسوق تلك ... لتنتهي بإنتصار ساحق عند إقتحامي كوفي شوب وأشتري سندويشة و عصير يبرد على قلبي ألا يستحق هذا الإنتصار ألم قدمي ورأسي على السواء ؟؟؟

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م