قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
شاركنا لوجه الله تعالى
د. محمدتقي الخنيزي - 2006/12/03 - [الزيارات : 5101]

شاركنا لوجه الله تعالى

شاركنا في الانتخابات النيابية والبلدية مؤخراً استجابة لرأي علماء الدين الذين نثق بهم ونحن نعتقد بأن هذه المشاركة جاءت بمثابة تكليف شرعي في شأن سياسي لا يختلف عن أي تكليف في الشؤون الأخرى. ومن شارك من المؤمنين لسبب آخر فيبدوا لنا والله العالم بأن عمله يحتاج إلى تصحيح وعليه أن يصحح نيته في الأعمال القادمة. فنحن من أمة نؤمن بأن أعمالنا يجب أن نؤديها من باب التكليف لتكون لوجه الله عز وجل. فما علينا إذاً إلا التعرف على التكليف، فإن اشتبهت علينا السبل فعلينا بالفقيه أو من يوصل لنا رأيه.

أما وقد أدينا التكليف فعلى الله توكلنا وهو المعني بالتوفيق. وعلينا انتظار التكليف القادم، فإن جاء على نفس الشاكلة أو مغايراً، فعلينا التسليم والطاعة، فهذا تكليف وذاك تكليف ليس لنا أمامه إلا السمع والطاعة. فالمطلوب منا دائماً كمؤمنين تحقيق رضا الله عز وجل عبر أداء التكليف وليس تحقيق الأهداف من التكليف فهذا شأن الله وحده يوفق له أو يؤجله حسب ما تقتضيه مصلحة العباد.

لقد كان أداءنا للتكليف أداءً رائعا أعجب القريب والبعيد و أظهر بأننا أمة مهابة تستحق التقدير. ربما انتبه الآخرون إلى أن مشهد الطاعة كان أروع بكثير من مشهد الانتصار. لقد استمتعت أنا شخصياً بمشاهد الطاعة لأنه من عملنا نحن وجلست أخيراً أراقب عمل الله عز وجل وهو يصنع النصر ورقة تلو ورقة حتى اعتلت الرزمة.

نعم لدينا عقول وهبنا الله إياها لنتعرف على التكليف لأدائه وليس لمناقشة المصلحة والمفسدة من باب قبول أو رد التكليف فهذا شأن الفقيه وليس من شأننا. وعقولنا أيضا استخدمناها في التعرف على المرشح الذي تقدم للترشح وفق نفس المبدأ ثم صوتنا له ودعمناه ونحن نعتقد بأنه إن فاز لن ينكث وان لم يفز لن يقنط. وعلينا أيضا أن نستخدم عقولنا لمتابعة أداء الفائز ومساعدته إن احتاج لنا وتقويمه إن استحق ذلك، وسنجعل كل هذا ذخيرة لنا في التصويت القادم.

وهذا الكلام ينطبق تماماً على المؤمنين الآخرين الذين رأو بأن تكليفهم عدم المشاركة، فلا تثريب عليهم وتقبل الله أعمالهم.

والى أن نلتقي في التكليف القادم، أتمنى للجميع التوفيق لما يحبه الله ويرضاه.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م