قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
جند السماء وجدلية التعبئة
السيد محمود الغريفي - 2007/02/23 - [الزيارات : 5947]

جند السماء وجدلية التعبئة


لا أعتقد أن أحد ما لم يسمع بحادثة جند السماء التي وقعت يوم الثامن من المحرم بالقرب من النجف الأشرف وكادت أن توقع فتنة كبرى تهز العراق والعالم الإسلامي لولا حكمت المرجعية الدينية والقيادة السياسية في عراق المقدسات، وربما تكون الرواية التي قدمها فضيلة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة السابقة وبثت على موقعه في الانترنت هي الرواية الأقرب إلى الواقع وذلك لأنه استند إلى الوثائق والأرقام ثم أنه من الرجال الذين يتابعون بدقة وعناية كل تفاصيل الوضع العراقي ويقدم رؤية المرجعية الدينية حولها، ولو كان الأمر خاصا بالعراق لما كنا نتحدث أو نتدخل فيه ولكن لأن الأمر يتصل بشكل مباشر بالواقع الشيعي في كل العالم وإن ما يحدث اليوم على الشيعة في العراق يتصل بالشيعة في العالم لتناغم المؤامرة التي نؤمن بها بقدر ما وليس على نحو الإطلاق لأن الحقيقة هي: أن ترتيب الدائرة الشيعة بعد سقوط هبل العراق يضر بكل الاتجاهات المعارضة لسطوع نجم الشيعة، ولست هنا أتحدث بلحن مذهبي بل بلغة المعاناة التي تعيشها ثلة من الوجود تعمل على الإسهام بشكل كبير في تكامل الواقع البشري وسعادة وتملك رؤية عقائدية تملك العمق في نهضة التغيير التي سيقودها مصلح معصوم هو الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ولذا تحاول المؤامرة ان تخترق مساحة هذا الأمل الذي سيغير الكثير من الخل القائم في حركة قوى جاثمة على هذا الوجود وواحدة من تلك الإرهاصات هي فتنة جند السماء التي أرادت التغرير بتلك المساحة وتسقيط حركة التوجه نحو الأمل الموعود، وإذ تفشل هذه المحنة فإنه لا يعنى الأمر أنه انتهى بل ربما تكون هذه البداية لفتن الظهور، ولذا لابد من:
(1) متابعة الوضع في العراق الذي يكتنف الكثير من الإرهاصات المستقبلية التي لها رابطتها بظهور المصلح المنتظر (ع).
(2) تعميق الرؤية حول الإمام المهدي المنتظر(ع) الذي يمثل العمود الأساس لبناء الجيل المؤمن والمتدين.
(3) التأكيد على علاقة الأمة بالمرجعية الدينية علميا وعمليا لأنها صمام أمان للأمة حاضرا ومستقبلا.
(4) تكثيف فرص اللقاء بين الشيعة في كل أنحاء العالم فإن وحدة الصف الشيعي ضرورة من الضرورات.
(5) تعميق الولاء بالآل عليهم السلام فهم مصدر الوجود ومعدنه.
والله ولي التوفيق

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م