قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
مواجهة الفقر على طريقة الإمام السجاد(ع)
شبكة النعيم الثقافية - 2008/01/31 - [الزيارات : 4111]

في الأسبوع التالي تمر علينا ذكرى استشهاد الإمام السجاد علي بن الحسين زين العابدين على رواية أخرى..
ونحن نجدد العزاء ونمارسه بهذه الذكرى وإن تعددت إكراما لإمامنا العظيم (سلام الله عليه)..
ومن بين ما يقفز إلى سطح الحديث في حياة هذا الإمام العظيم في هذه الذكرى الأليمة هو موضوع أسلوب ألإمام السجاد(ع) في معالجة الفقر، وذلك لأن مشكلة الفقر من كبرى مشكلات مجتمعنا ومع كل المحاولات التي يبذلها أهل الخير وأفراد القرار في مجتمعنا فإن الفقر يتنامى يوما بعد آخر ليس لأن تلك المحاولات لا تجدي نفعا بل لأن هناك مشروعا أكبر من محاولات العلاج لتكريس الفقر عند الشيعة في البحرين.. هذا ما نقرأه في التقارير التي تنشر على الصحف والمواقف والكلمات..
مواقع البلد المختلفة تعمل جاهدة كل على طريقته في دعم الفقير ومساعدته والبحث عن حلول لهذه المشكلة..
العلماء ينفقون ما يصلهم من حقوق شرعية ومساعدات.. التجار يقدمون ما يمكنهم.. المجتمع يتكافل عبر صناديق خيرية تقدم ما يمكنها.. وما إلى ذلك من محاولات ومساعي في هذا الاتجاه مبذولة وتبذل..
ولكن تبقى لغة الإمام السجاد(ع).. الصدقة في السر.. حلقة مفقودة في مجتمعنا بشكلها المتكثر  والتي نعتقد أنه لو إلتزمها كل فرد في مجتمعنا لأفاضت علينا بركاتها هذا ما نعتقده من تجارب العمل الخيري في الكثير من المجتمعات.. ولا يعني أن نلغي الأساليب القائمة بل لابد ,ان تبقى ويضاف لها هذا الجانب من قبل الجميع ولو بمقدار الفلس والفلسين.. فإن هذا الأسلوب وإن لن يحقق كمال الحل لتلك المشكلة ولكنه سيخفف من الأعباء..
إن أي إنسان لو وصله العون والدعم والمدد بالسر ولو كان قليلا لسكن فيه ألم فقره مع قلته وعدم سد حاجته فصدقة السر بلسم للإنسان وشفاء..
بينما لو وصله الكثير بالأساليب المتبعة من المكاتبات والمتابعات والمواجهات فإنه يعيش عبئ ذلك المورد الذي في أقل التقادير قد بل ماء وجه لأجله وإن لم يكن الطرف المقابل يقصد ذلك..
فالمؤمل من أبناء المجتمع أن يعيش كل فرد منهم الإحساس بالآخر وتحسس جيرانه والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم ثم القيام بخدمتهم سرا، ودعوة الجميع لأداء هذه المسؤولية..
ووفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.. وأعظم الله اجورنا ,اجوركم بمصابنا بألإمام السجاد(ع)..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م