قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
القيام لله..
شبكة النعيم الثقافية - 2008/02/14 - [الزيارات : 4620]

القيام لله..

بقلم: السيد محمود السيد مصطفى الغريفي

في الأسبوع القادم ستحتفي قم المقدسة وبقية المساحات الثورية في العالم بالقيام المقدس لأهل تبريز وقم المقدسة بإمامة الفقهاء في مواجهة الشاه والسافاك..
وسنحتفي جميعا معهم وما ذلك إلا لقيمة هذا القيام، آمنا بالقيام في زمن غيبة مولانا صاحب الزمان أو لم نؤمن.. وما ذلك إلا لأن هذا الدم قد قام على أساس متين هو الانتماء للفقيه في زمن غيبة الإمام(ع) وهو ما نفتقده في عالمنا هذا الذي تختلط فيه الأهداف ما بين إسلامي وغير إسلامي، ما بين يريد القيام على طريقته، وما بين من يريد القيام لأجل الإمام(ع) وفي هذا التداخل تختلط الخصوصيات والمفارقات ويختلط الحق مع الباطل وكل ذلك نتيجة للموقع الذي يخرج عنه المتدين.. أما حينما يكون متمسكا بالمبدأ شكلا ومظمونا فلابد من الافتخار بتجربته..
هكذا هي تجربة اليوم القادم المعروف بـ29 بهمن..
واليوم نحن في عالم قد يلتزم بهذا النمط من القيام فنكبره وقد يخرج عن هذا المسار فننقده وليس في النقد ضير بل لابد وأن يتقبل الجميع منا ذلك لأن الأساس شرع الله ولا مجاملة في شرع الله..
في الحركة السياسية الإسلامية ليس هناك البحث عن الرغبة عندي أو عند الآخر الذي يعيش في مجتمعنا بل البحث عن الوظيفة الشرعية التي يشخصها الفقيه داخل الوطن أو خارجه  وهي الحكم والفيصل في كل محطاتها وحتى محطة الدم التي تأتي تلقائيا مع القيام والحراك الإسلامين وعلى هذا الأساس لابد من تعبئة ثقافية لمجتمعنا آمنا بالقيام أو لم يؤمن بمسألة القيام: آدابها، آفقها، مرتكزاتها..
ثــم نحتفى بالذكرى (القيام) و(الشهداء)..
وتقبل الله من الجميع الأعمال..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م