قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
أهمية إحياء عيد الزهراء(ع)
شبكة النعيم الثقافية - 2008/03/22 - [الزيارات : 5423]

 أهمية إحياء عيد الزهراء(ع)

جاءت خطوة إحياء عيد الزهراء(ع) أو فرحة الزهراء(ع) من بعض المواقع البحرانية كحوزة النور الأكاديمية النسائية وبالرغم من أن هذه المناسبة يتم الاحتفاء بها في جل المجالس البحرانية وقبل عقود متمادية إلا أن الإعلان عن تلك المناسبة وبهذه الطريقة (المعصرنة) عبر احتفالية أقرب منها إلى المؤتمرات من المهرجانات واستضافة محاضرون من خارج البحرين يحمل جملة من الدلالات الايجابية الكبرى التي تبشر بالخير..
 فبعد الحرب التي تمارسها جملة من تيارات الحداثة أو التجديد ضد قسم كبير من الموروث ومنه عيد التاسع من ربيع الأول الذي يمس بالتاريخ المقدس لدى البعض والذي لا يحتمل النقد والتي تطالب فيه بإلغاء هذا الاحتفال لأنه لا يستند إلى مستند علمي أو أنه يخل بآفاق الوحدة والتعايش التي هي كل رصيد الحداثويون في هذه الحياة يأتي موقع علمي (حوزة النور) يشرف عليه مجتهد مسلم الاجتهاد (آية الله الشيخ حسين النجاتي) وترجع في أمورها إلى الفقهاء العظام في معاقل العلم الرئيسية لتلغي هذه الإشاعة وتأكد أن هذا العيد له مشروعيته وله مستنده العلمي وأنه لا يخل بأي آفاق التعايش والوحدة مع الآخرين بل هو طريق للتعايش من خلال تداول أمور التاريخ في إطارها العلمي الملتزم..
وهذا أكبر مؤشر إيجابي فنحن في الوقت الذي ننادي فيه بحرية الخطاب، واحترام الآخر، وضرورة التعبير عن الأفكار عبر أي شكل من أشكال التعبير، نصادر حرية التراثيون في خطابهم، وأساليب تعبيرهم، بالرغم من أن هناك جملة من أصحاب المعتقدات والأفكار تمارس طقوسها وأفكارها بأشكال لا تقبلها أعراف بلدنا ولا مباني إسلامنا ولا هويتنا ولا ولا ومع ذلك تحت العناوين السابقة الذكر يتم فسح المجال لها أن تتحرك في وطننا وتجرح مشاعر المعارضون لها.. فمن كان له ذرة إنصاف قبل من هذا ومن هذا..
ولست هنا في معرض الحديث عن مشروعية هذا العيد.. ولا للنقاش في أساليب إحياءها.. ولا في عدم تعارضها مع تلك الآفاق التي ينادي بها الآخرون ومن بينها التعايش والحوار واللقاء والوحدة، وما أكثرها من عناوين مزدحمة في واقعنا لأن ذلك يعني أننا نرجع إلى الخلف، ونبدأ من الصفر ونراوح في محلنا.. وذلك لأن هذا الأمر كتب فيه أركان المذهب وفقهاء الطائفة عبر العصور وبالأخص فقهاء البحرين وعلمائهم حتى في أوج الصراع بين السنة والشيعة، ومن بين هؤلاء العلامة الشيخ سليمان الماحوزي (رحمه الله) الذي أعتبر أن ما كتبه في هذا الأمر هو (الذخيرة يوم المحشر) بل وأكثر من ذلك إذ كتب أحد الفقهاء وهو الشيخ أبو السعادات الأصفهاني (قدس الله نفسه الزكية) أثره في هذا الأمر (رشح الولاء في شرح الدعاء) في مدارس السنة وعرضه على علمائهم ونال إجازة الرواية منهم بموجب هذا الكتاب والأثر..
وهي كتب منشورة ومعروفة وقصصها مدونة في المصادر والمراجع والذي بقي هو أن نواصل جميعا مثل تلك المحافل والاحتفالات المباركة والتي هي في رضا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه) وأن لا تكون الممارسات الخاطئة والدخيلة هي معيار التقييم لتلك المواسم والمراسيم المتجذرة في وجودنا..
والله الهادي إلى الصواب.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م