قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
لبسوا السواد بعد أن لبسناه
شبكة النعيم الثقافية - 2008/05/24 - [الزيارات : 4759]


لبسوا السواد بعد أن لبسناه
طالعنا الإعلام يوم غد في إحتفالات البعض بمناسبة ستين عاما على القضية الفلسطينية بأنهم لبسوا السواد وأطلقوا كذا عدد من البالونات السوداء وعبروا أنها حولت لون السماء إلى الأسود، ونعت الواصفون لهذا الحدث هذا العمل..
ووقوفا عند هذا الحدث نقول:
بالأمس يوم كنا نلبس السواد حدادا وإعلانا لمصابنا عن أهل البيت(ع) في مناسباتهم..
ويوم كانت نسائنا تلتزم لبس السواد الذي يسترها كنا تحت طائلة النقد المتواصل من الأعداء وممن يحسبون علينا ونحسب عليهم.. وبالرغم من كل ما كان نقدمه من تبريرات كانوا يعاتبونا بالإنحياز عن الطريقة والتميز بهذه الطقوس عن الآخرين..
أما اليوم وعندما فعل من فعل ما فعل لم يوجه لهم سهام النقد بل على العكس من ذلك جعل هذا الأمر حدثا يعتنى به ويبلغ له في وسائل الإعلام وأكثر من ذلك إذ أضحى نموذجا يعتنى به..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
وبالأمس لبسنا السواد حزنا على مصاب أئمتنا الأطهار وإستعدادا لأيام الفاطمية التي نتمي لها ونحسب عليها وتعني لنا الكثير على صعيد الوجدان وعلى صعيد الوجود، وغدا وعلى بعض الروايات التي يزداد الإهتمام بها سيكون يوم استشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام على بعض الروايات والأقوال وسيتأكد علينا لبس السواد لأنه تعبير عن القضية والحادثة العظمى والمصيبة الكبرى.
ولا أدري في الغد هل سنكون مشغولين بالإجابة على شبهات الأصدقاء أم بالتفرغ للعزاء..
فلقد أضحى الملتزمون في هذا الزمان هم الخارجون عن الطريقة ومن شواذ المجتمع والناس لذا فإن عليهم على مدار الساعة أن يجيبوا للآخرين عن ما يفعلون ويؤكدون لهم حسن نيتهم فيما يفعلون..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
أأما كل من لا ينتمي لملتنا ومذهبنا فليفعل ما يفعل ولو كان مثل ما نفعل فإنه ليس هناك من يطالبه لا بالدليل ولا بالتبرير.. وعلى أي حال فإن هذا الواقع ليس بالأمر الغريب فمن يقرأ الأحاديث الغيبية يقف فيها على هذا المصير والحال لذا من يعكف دائما على مطالعة الروايات والأخبار الصادرة عن المعصومين الأطهار فإن الأمر لن يكون غريبا عليه بل سيكون ذو قناعة أكبر بما يفعل وسيزيد من أمر الإحياء.
بلغنا الله وإياكم جميعا إحياء أمرهم عليهم السلام وبالأخص أمر الفاطمية الذي يقرن باسم سيدة الوجود مولاتنا فاطمة الزهراء(ع)..
وأعظم الله لنا ولكم الأجر والثواب..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م