قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
أين الرجبيون ؟
سيدمحمود الغريفي - 2008/07/21 - [الزيارات : 4586]

السيدمحمود الغريفي

 

   يرتقب البعض أن يكون هذا الموضوع في مطلع الشهر الكريم شهر رجب شهر الفيض والعطاء ولكن لذكره في آخر أسبوع من الشهر قصد من قبل كاتب هذه الأسطر وهو أول الأمر تقييم توجه الفرد منا في وعيه لفضاء الأشهر العربية والهجرية، إذ لكل شهر فيضه ومعناه ودلالته فشهري محرم الحرام وصفر الأغر مشخصان للإمام الحسين(ع) ونهضة كربلاء وثورة عاشوراء، وشهر رمضان مشخص للصيام والعبادة وأداء هذا الواجب، وذو الحجة موسم الحج وهكذا الأشهر العربية أو الهجرية الأخرى لكل واحدة منها دلالاته ولكن المهم كيف يستطيع المرء أن يتعاطى مع هذا الشهر أو ذاك بحسب مناخه..

 وشهر رجب شهر فيضه كبير ويكفي فيه أن النداء السماوي يتكرر في كل لحظة: (أين الرجبيون) وهو نداء لا يمكن تفسيره عبر نقاط وإنما يجب أن يقترب الإنسان إلى الشهر بكل ما لديه من فيض وعطاءات والأكثر من ذلك أن الشهر هو الشهر المشحون بالدعاء والدعاء بالنسبة لنا سلاح نواجه به أنفسنا الأمارة بالسوء ثم مجتمعنا المشحون بالمآسي والذي لا يمكن التغلب عليه بالأدوات المتاحة والمعروفة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتوجيه والإرشاد وما إلى ذلك بل بسلاح الدعاء الذي هو جسر العلاقة الحميمة بين الفرد والمجتمع والله، كما إن الدعاء مدرسة وثقافة وتعبئة وتقوية للفرد والمجتمع، فمن يفهم لغة الدعاء في فكرها وروحها يمكنه أن ينتصر على الواقع الذي في داخله ومن حوله.

 والآن إذ يقبل شهر شعبان الذي يتسم بذات الخصائص لابد من مراجعة لعلاقة الفرد والمجتمع بالدعاء حتى يمكن تخطي الشهر إلى الشهر الآخر بقوة أكبر، والمراجعة تكمن في جملة من المحاور:

 المحور الأول: مدى التزام الفرد والمجتمع بالدعاء خلال الشهر.

 المحور الثاني: كيف هي روحية الفرد والمجتمع في التعاطي مع الدعاء.

 المحور الثالث: هل هناك قراءة يومية على مستوى الفرد والمجتمع لفكر الدعاء ولغته.

 المحور الرابع: هل تعقد مجالس للدعاء في البيوت وتدارس لها أم أنها تقتصر على المساجد.

 هذه أمور نسأل الله أن يبصرنا بها حتى يعينا على الأنتصار على الذات والواقع المر. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م