قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الناصفة وخطاب الوحدة الإسلامية
شبكة النعيم الثقافية - 2008/09/13 - [الزيارات : 4652]

الناصفة وخطاب الوحدة الإسلامية

في منتصف شهر رمضان يخرج الناس بأجمعهم سنة وشيعة للاحتفال بمناسبة النصف من شهر رمضان باسم (الناصفة) ومثلها يحتفلون في النصف من شعبان وينادونها أيضا بـ(الناصفة) أو (قرقيعاون) أو تسميات أخرى بالنهاية فإنهم في مناسبتي ميلاد الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) وكذلك في مناسبة ميلاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) يحتفلون، عالمين او غير عالمين، بالنهاية فإنهم يحتفلون.. ونشترك معا في الاحتفال، أفلا يمكن أن نطلق على هذا اليوم يوم الوحدة الإسلامية، أو أن باؤنا لا تجر وباءهم تجر؟!
المطلوب قليل من التعقل في خضم الصراع الذي يحركه البعض ضد الطائفة الأعرق في هذا البلد، وإن ما يصدر هنا أو هناك من مؤثرات الصراع ينبغي أن لا تحتسب على هذا الواقع بل الذي يحتسب هو فضاء الفرح والسرور واللقاء المشترك في إطار الوطن والمواطنة وما دون ذلك لا يحتسب، والمنتظر من الجميع أن يلتقي عند أي محط وكلمة سواء تؤدي إلى عزة الإسلام، فليس اللقاء مع من أنكروا الحق واجبا عندنا إلا بقدر ما يحقق عزة للإسلام ويجنب الطائفة المحقة إراقة الدماء، وما كتبناه ونكتبه في مثالب الأعداء والمخالفين وأئمتهم لا يؤثر على خطاب الوحدة لأنها أوراق تدعو إلى المراجعة والنقد الذاتي والتباحث والتذاكر للوصول إلى الحقيقة والحق، ولكن التخوين والتكفير والتجريح والسب والتأليب والحرب الطائفية هو ألأمر الخطر..
وعلى كل حال فإن ليلة النصف ليلة ميلاد افمام الحسن المجتبى هي من الليالي المباركة التي تلغي كل ما من شأنه أن يذل المسلمين وباسم الوحدة الإسلامية العفوية نمضي لعزة الإسلام والدفاع عنه وفسح المجال أمام سرور الناس باسم أئمة الإسلام محمد وآله الطاهرين(ع).. إنه ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م