قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعلي عبد الغني مهدي
 
وزارة الداخلية في ورطة
علي عبدالغني مهدي - 2008/10/08 - [الزيارات : 7144]

في البداية أحببت أن أرحب بالجميع فقد إشتقتٌ لكم ..
تريثت قليلاً قبل أن أكتب فإبتعادي عن ممارسة الكتابة منذُ زمن طويل أي من تاريخ 30/4/2005م كان لي آخر مقال في هذه الشبكة العزيزة ولكن هناك موضوع لطالما أصبح حديث الساعة في بلدنا الحبيب وهو مهازل وزارة الداخلية في قضية مسرحية الشرطي ماجد أصغر ..
تبين لي وللناس جميعاً كيف أدارت وزارة الداخلية سيناريو مسرحية الشرطي أصغر بعدما أكتشف محامو الدفاع ورقة تثبت بأن الشرطي توفي قبل الحادثة بخمسة أشهر وهنا لم يهدأ للمرتزقة في الوزارة بأن يعملوا ليل نهار لمحو هذه الفضيحة وعملوا لجلب وثائق تثبت كذب الدفاع وورقتهم ولكن الغباء الذي وصلوا إليه لم يمر مرور الكرام على الشعب الكريم فهناك خلية يديرها أناساً لايعلمون بأن الشعب البحريني وصل ماوصل من الوعي السياسي ومُلم بألاعيب ومسرحيات وزارة الداخلية فليس ببعيد عنا قضية مطعم سترة الذي نفذت فيه الحكومة مسرحيتهم وكشفوا أنفسهم بفعلتهم الشنيعة فهاهم يعيدون الكَرة من جديد ولكن بقضية جديدة ومؤلفها وزارة الداخلية ...
لنأتي لقضية الشرطي ماجد أصغر ونتعرف من قريب على مهزلة من مهازل أكبر وزارة في البلد ومن يتبعونها أمثال البوق الحكومي صحيفتي أخبار الخليج والوطن .. تعالوا معي ننشر غسيلهم ...

الغسيل الأول / طالعتنا صحيفة الوطن في صبيحة هذا اليوم بخبر مفاده بأن النائب البرلماني جاسم السعيدي يصرح بأنه حضر مراسم تغسيل الجثة ومراسم العزاء وفي المقابل هناك من يفند هذا الكلام في نفس الصحيفة بأن سلطان شميم عم الشرطي ماجد أصغر يقول بأنه لم يتم تغسيل الشرطي كونه شهيداً...
والسؤال هنا من نصدق كلام النائب أم عم الشرطي ياوزارة الداخلية ؟!

الغسيل الثاني / لو تمعنا ونظرنا لشهادة الوفاة وترجمنا سبب الوفاة والمكتوب باللغة الإنجلينزية إلى العربية لوجدنا بأن سبب الوفاة كسر في الجمجمة وفي قاعة الجمجمة ومع نزيف في الآنسجة التي تغلف المخ ... ويتراود في ذهني سؤال كيف بزجاجة أن تكسر قاعة الجمجمة علماً بأن هذه القاعة تحميها خمس عظمات ؟!!

الغسيل الثالث / إذا نظرنا للرقم المتسلسل في موضوع مستحقات تركة الشرطي ماجد أصغر فإنه ( أ ع/5-14/1127) وإذا نظرنا لموضوع مستحقات تركة الشرطي عبدالله علي محسن فهو ( أع/5-14/3213) فكيف يكون الرقم التسلسلي للشرطي ماجد أصغر قبل الرقم التسلسلي للشرطي عبدالله علي محسن ؟! مع العلم بأن عبدالله توفي قبل ماجد بخمسة أشهر كما أدعت الداخلية !!
والسؤال هنا كيف دخلت وثيقة ماجد أصغر تحت رقم (1127) وتلتها وثيقة عبدالله علي محسن تحت رقم (3213) ؟؟!!

الغسيل الرابع / لو قرأنا ماجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الداخلية ونشر في صحيفة الوسط يتبين لنا بأن النيابة العامة تقول بأن سبب الوفاة الحرق بالمولوتوف وعندما نشاهد شهادة الوفاة يتبين لنا عكس ذلك وسبب الوفاة كسر في الجمجمة ؟!!
وكما يُقال باللغة الدارجة ( جت بتكحلها عمتها ) يا أيتها النيابة العامة قفي مكانك سر!

الغسيل الخامس / نتوقف قليلاً عند صحيفة أخبار الخليج عندما سألت عم الشرطي بخش واحد عبدالرحمن .. ذكر بخش بأن الشرطي ماجد أصغر نُقل من المستشفى العسكري إلى مستشفى السلمانية ولكن لو تمعنا قليلاً في شهادة الوفاة يتبين لنا بأن المركز الصحي هو مستشفى الحورة فمن أين جاء بالمستشفى العسكري والسلمانية ومادخل المستشفيين في الموضوع طالما بأن شهادة الوفاة تثبت بأن المركز الصحي هو الحورة ؟؟!! ( يا بخش جابتك الداخلية تدافع ( فزدت الطين بله )

بعد الذي قرأنا وسمعنا وبعدما نشرت غسيل وزارة الداخلية يتبين لنا بأن المسرحية إنكسفت منذُ الوهلة الأولى للحادثة ولكن نحنُ كشعب أصحاب الدليل أينما مال نميل وهذه إثباتتانا وبراهيننا فأجلبوا ما أستطعتم ولدينا أكثر وإن عدتم عُدنا ..
سلامي للمعتقلين ولصبركم ولجهادكم في غياهب السجون ..
وسلامي لأمهاتكم الذين يصبرون على البلاء ويوفون الأجر والثواب ...

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م