قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
شد الرحال إلى غريب خراسان
شبكة النعيم الثقافية - 2008/11/08 - [الزيارات : 4606]

شد الرحال إلى غريب خراسان


في الأسبوع الماضي كنا في نعمة الحديث عن قم المقدسة لمناسبة ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) وفي هذا الأسبوع نريد أن نعيش نعمة المولد الشريف والمبارك لمولانا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وذلك من خلال عرض عواطفنا حول ذلك الإمام المعصوم الذي قصدته هذا الأسبوع جمهور من القوافل لتقدم تهنئة الميلاد في مدينة دفنه خراسان..
ومن الطبيعي أن يتجه هذا الكم الكبير من المؤمنين والمؤمنات إليه وما ذلك إلا لأنهم يجدون القربي في وصلة، وأداء الأمانة باحترامه، ونيل المراد بزيارته، والشفاء من الأمراض وحدوث الكرامات عنده..
ومن الغريب أن يكون هذا الإمام الذي أبوابه مفتحة ليلا ونهارا، ويقصده الزوار طيلة العام، ينادى بالإمام الغريب، وكيف يكون غريبا والناس تشد الرحال إليه على مدار اليوم والأسبوع والشهر والعام، وهناك جند كثير من المتطوعين لخدمة زواره، ولديه مضيف عامر وأملاك ومؤسسات ومستشفيات، ويرعى مرقده المطهر دولة كاملة.. ولكن مع ذلك هو غريب ولا غربة في وصفه بالغريب، فالغربة هنا ليست بالمعنى المرتكز في الذهن بل هي غربة المقام والشأن، فلا يزال كم كبير ممن يقصده لا يراعي الأصول ولا يلتزم بالشرع، ولا يتأدب بالآداب وإنما يقصد داره ومرقده بقصد السياحة لا بقصد الزيارة، وشتان بين الأمرين بالرغم من أنه يمكن الجمع بينهما، ولكن للجمع قواعد وأصول قد يغفل عنها غير واحد ممن قصد هذا الإمام..
ولذا وظيفتنا جميعا أن نساهم كلا بحسب دوره وموقعه وطريقته في رفع تلك الغربة بالكلمة والموقف، ونحن في أمس الحاجة إلى الدور الجمعي لهذا العمل حتى تصلنا بركات الإمام المدفون في خراسان.
وإنني لست أخاطب الذين في قلوبهم مرض ولا يعتنون بتلك المقامات الغيبة بل حديثي مع الذين يؤمنون بالغيب ويعشقون آل محمد (عليهم السلام).. ونسأل الله ببركة المتوسلين بالإمام من زوار الإمام (عليه السلام) أن تشملنا بركات الإمام.. إنه ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م