الصحافي محمود النشيط علم من أعلام البحرين في الوطن العربي

تتميز مملكة البحرين بأنها تمتلك الكثير من الطاقات الإبداعية في شتى المجالات والتخصصات، ولهذه الطاقات مواقف مشرفة رفعت اسم مملكة البحرين في الكثير من المحافل الإقليمية والعالمية بجدارة واقتدار لما تتمتع به من مؤهلات جعلتها تتبوأ أعلى المناصب وتنافس على المراكز المتقدمة. ومن هذه الطاقات التي تستحق الإشادة بها الصحافي الأستاذ محمود النشيط الذي تفوق بجدارة كبيرة على أكثر من 350 من الصحافيين العرب ليفوز بالجدارة بلقب الصحافي المتميز عن أفضل مقابلة صحافية في الوطن العربي.

هذا الإنجاز البحريني الذي حققه الأستاذ النشيط كان محل سعادة وفخر لجميع البحرينيين في الداخل ولنا نحن الطلبة البحرينيين في المملكة الأردنية الهاشمية بعد أن قرأنا في الصحف الأردنية خبر فوزه بهذا المركز المتقدم، وأقام الطلبة على شرفه بهذه المناسبة حفلة صغيرة شاركهم فيها طلبة بعض الدول العربية الشقيقة احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة التي جاءت متزامنة مع أحداث ومناسبات سعيدة كثيرة على الأمة الإسلامية عامة وشعب المملكة بشكل خاص مثل عيد الأضحى المبارك وعيد مملكتنا الحبيبة المجيد وعيد جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

إن إنجاز الصحافي محمود النشيط كان صداه مدوياً في جميع أرجاء الوطن العربي وهو أول بحريني ينال هذا اللقب عن جدارة على مستوى الوطن العربي، ويتفوق على كل منافسيه المشاركين في هذه المسابقة ليعرف الجميع مدى كفاءة وقدرات الطاقات الشبابية البحرينية التي تتمتع بطاقات إبداعية عالية كلما وجدت الفرصة والتشجيع لخوض غمار المنافسة والمشاركة، لتبرهن للعالم أجمع أن الكوادر البحرينية فرسان أشاوس في الميدان.

الصحافي محمود النشيط، يضاف اسمه إلى ألمع النجوم البحرينيين الذين رفعوا اسم البحرين في المحافل العالمية وجعلوا راية البحرين الحمراء والبيضاء خفاقة مثل ما فعل الآخرون في المجال الرياضي، والأكاديمي، والفني وغيرها من المجالات التي كان ولا يزال وسيبقى للبحرين الحبيبة مكان الصدارة فيها للأبد بفضل شبابها المبدع وتشجيع الحكومة الرشيدة لهم.

طلبة وطالبات البحرين في الأردن
جـريـدة البـلاد