قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
استذكار مظلومية الزهراء(ع) في استقبال عاشوراء
شبكة النعيم الثقافية - 2008/12/28 - [الزيارات : 4936]

استذكار مظلومية الزهراء(ع) في استقبال عاشوراء


حل موسم تجدد الحزن بحلول الحادي من محرم الحرام، وهي مناسبة لا غبار عليها فمنذ أزل التاريخ وكل من اطلع على ما جرى في كربلاء يوم العاشر من محرم سنة 61 للهجرة تعاطا مع استشهاد الحسين (عليه السلام) كما يتعاطى كل منصف مع المظلوميات والظلامات، ولذا لسنا نحن هنا في محط الحديث عن مشروعية التعاطي مع عاشوراء بتلك اللغة وهذا المستوى من المظهر والعطاء وإنما نحن هنا في محل استذكار أسباب ودواعي تلك الفاجعة العظمى..
القراءة التاريخية والعلمية التي أثبتها العلماء وأهل التحقيق والتدقيق في التاريخ يقولون بأن مرجع تلك الحادثة إلى يوم الدار وفاجعة السقيفة، وهي التي صاحبت استشهاد رسول الله(ص) وكانت أولى انعطافات الانحراف عن المسار الذي رسمه رسول الله(ص) للأمة والذي مبدأه ومنتهاه هو إكرام ذريته بأتباعهم، فهم الضمانة لاستمرار الرسالة، وذلك لأنهم أهل ومحل، وذوات مطهرة من الدنس ومعصومة من الخط، وحتى لا تكون الفكرة في الدائرة القبلية فقد نص(ص) على جملة من الأسماء في تلك الدائرة دائرة إتباع أهل البيت (عليهم السلام) لكي تتحدد الدائرة أكثر ويفهم القصد والمراد من الاتباع، ثم أنه(ص) أكرمهم في حياتهم وبين أصول تكريم الآل، إلا أن الأمر كان خلاف ما ينبغي ورسم، فقد عقد القوم سقيفتهم لتعين بديلا عن الخليفة الذي نصبه الرسول(ص) ثم اعتدوا على بيته وابنته الطاهرة فاطمة الزهراء(ع) التي كانت أم أبيها كما نص هو على ذلك، وفعلوا الفجائع يوم الهجوم على الدار وأسقطوا لها جنينا أسماه الرسول (ص) السبط.. فصار ذلك الفعل نهجا ومنهجا حتى جرى ما جرى في كربلاء..
وقد تسابق الشعراء العلماء لنظم ذلك في مأثوراتهم..
ومن هنا ندعو في مستهل محرم الحرام لذلك الاستذكار حتى يتبين للناس دواعي ما جرى وأسباب ما حصل..
وأعظم الله لكم ولنا الأجر..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م