قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الكبريت الأحمر في شرائط المنبر
شبكة النعيم الثقافية - 2008/12/30 - [الزيارات : 5422]

الكبريت الأحمر في شرائط المنبر


هذا عنوان لكتاب في الأصل باللغة الفارسية للفقيه الزاهد الشيخ أبو الحسن محمد باقر القائني البيرجندي (قدس الله نفسه الزكية) وقد تُرجم مؤخرا باللغة العربية وطبع في مجلدين ليضيف إلى المكتبة العاشورائية إضافة تعد من أفضل الإضافات، وذلك لأن الجيل لا يملك سجية الجيل الأقدم منه في التعاطي مع المنبر الحسيني، ولسنا بحاجة إلى رصد الكم الكبير من الظواهر التي يمارسها شباب اليوم أو حتى نمط من جيل الأمس في الحسينيات والمآتم بل وأثناء القراءة الحسينية، هناك تجاوزات كبيرة في حق المنبر الحسيني، دع عنك ما يقوله البعض من عدم جدوائية ذلك المنبر الذي يكون فيه وتكرارية ما يطرح فإن لتلك الشبهة والإشكالية جوابا بأن يختار مجلسا آخرا يحل فيه ويستفيد منه، أما أنه يبقى في نفس المكان ويكون حضوره كعدم حضوره فهذا مما يعد هتكا للمنبر الحسيني..
ويأتي تقديسنا للمنبر الحسيني انطلاقا من كونه عنوان يبقي القضية الحسينية متقدة في الذاكرة، وكل مالدينا نحن الشيعة هو من الإمام الحسين(ع) ولقد أدرك ذلك كل من قرأنا وهو ليس منا وجد فينا ذلك السر العجيب وهو الانتماء إلى الحسين(ع) حتى قال قائلهم: أجد فيهم من لا صلة له بالتدين ولكن إذا قلت له: حسين.. هب إلى الدين.. وأجد المرء بخيلا لا يعطي لأبنائه جزء ما يطلبون، فإذا قلت له: حسين.. هب باذلا كل ما لديه.. وأجد وأجد، وهكذا يمثل الحسين في الوعي والوجدان والذاكرة وعلى ذلك قامت  السيرة والمسيرة، والمأتم الحسيني.. والمنبر الحسيني.. والموكب الحسيني.. وعاشوراء.. هي أبرز مظاهر القضية الحسينية، وعلى هذا الأساس يأتي خطاب (شرائط المنبر) ليضع الآداب والأخلاق التي يتحلى بها الداخل إلى المآتم تعظيما للأمر الحسيني..
ومن هنا ندعو كل أصحاب المآتم الحسينية، وكذلك الخطباء والعلماء والجمهور الحسيني لاقتناء هذا الكتاب وبلورته على الصعيد العملي ليكون بذلك تعظيم للقضية الحسينية.. وفقنا الله وإياكم جميعا لخدمة القضية الحسينية.. وأعظم الله لنا ولكم الأجر بمصابنا بالحسين الشهيد..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م