قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
إرث عاشوراء يبدأ من اليوم
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/07 - [الزيارات : 4900]

إرث عاشوراء يبدأ من اليوم


في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة من كربلاء، وهي تشويه سمعة تلك الحادثة وأصحابها، وهو ما عرف برحلة السبايا والرؤوس إذ قام الأعداء بوضع رؤوس شهداء كربلاء بعد حزها وفي مطلعها رأس سيد الشهداء(ع) على أسنة الرماح، وتكبيل النساء والأطفال بالسلاسل والقيود، ثم قودهم في البلاد والأمصار حتى يشهروا بهم بين الناس ثم يقدمونهم إلى رأس الكفر والنفاق يزيد بن معاوية في الشام ليتشفى بهم..
هذه رسالة الأعداء في هذا اليوم وهي رسالة خطيرة للغاية..
في المقابل كانت النساء (زينب وسكينة،و..و..) ومعهن الإمام زين العابدين(ع) والرأس الشريف للإمام أبي عبدالله الحسين(ع) وهو على الرمح يتحدثون في مظلوميتهم وحقيقة قيامهم ونهضتهم وثورتهم وفضح أعدائهم وتوجيه الناس إلى الصواب..
وكما نشاهد إن الذين تجري في عروقهم الدماء الأموية لا زالوا يشوهون رسالة أهل البيت (عليهم السلام) ويتعدون على قداسة الثورة الحسينية وقيام الإمام الحسين(ع) وفي المقابل لابد من الذين تجري في عروقهم الدماء الحسينية أن يواصلوا نشر رسالتهم الإيمانية تلك الرسالة التي أرادت نشر الفضيلة والحق والسعادة.. ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا طالحا ولا مفسدا، ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.. حرجت لآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة أبي وجدي..
هذه هي الرسالة التامة لأهل البيت (عليهم السلام) التي لابد وأن يحملها كل من اشترك في عشرة المحرم وبكى الإمام الحسين(ع) ومصاب كربلاء، ونسأل الله أن يوفقنا ويوفق الجميع لذلك، وأعظم الله لنا ولكم الأجر بمصابنا بسيد الشهداء(ع) وأهل بيته (عليهم السلام) وصحبه في كربلاء.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م