قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
السلام على الشهيد جون
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/16 - [الزيارات : 4936]

السلام على الشهيد جون

هذا اليوم مناسبة دفن الشهيد جون بعد عشرة أيام من واقعة كربلاء..

وهو عبد كان للفضل بن العباس بن عبدالمطلب اشتراه منه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأهداه لأبي ذر الغفاري وظل يخدم أبي ذر ويتعلم من تلك المدرسة الأصيلة الإباء والولاء والتبري من أعداء آل محمد (عليهم السلام) فلما أستشهد أبوذر انتقل لخدمة المولى علي (عليه السلام) ولما استشهد(ع) انتقل ليصحب إمام وقته الحسن بن علي (عليهما السلام) ومن بعد شهادته صار مع الإمام الحسين (عليه السلام) حتى يوم كربلاء، إذ حضر الواقعة فقال له المولى أبي عبدالله الحسين (عليه السلام): ((أنت في إذن مني، فإنما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بطريقنا)).

فقال جون: يا ابن رسول الله؛ أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم، والله إن ريحي لمنتن، وإن حسبي للئيم، ولوني لأسود، فتنفس علي بالجنة فتطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيض وجهي.. لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم [الملهوف: ص94].

ودخل إلى حومة الميدان في كربلاء وقاتل مستميتا طلبا للشهادة وللعزة بالآل (عليهم السلام) ونالها، فوقف الإمام الحسين (عليه السلام) على جسده وقال: ((اللهم بيض وجهه، وطيب روحه أو ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرف بينه وبين محمد وآل محمد))، وصدر السلام عليه من الناحية المقدسة في الزيارة المعروفة..

وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه الإمام السجاد (عليه السلام) أن الناس وجدوه بعد عشرة أيام تفوح منه رائحة المسك [بحار الأنوار: ج45، ص23].

هذه باختصار قصة هذا البطل الكربلائي وأرجو أن تكون لنا ولغيرنا فيها العبرة..

وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيد الشهداء وأصحابه الكرام.

والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م