قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
أختاه أين الحجاب
شبكة النعيم الثقافية - 2009/05/04 - [الزيارات : 4985]

أختاه أين الحجاب
 

 من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر حتى يكون ارتداء الحجاب سهلاً ومقبولاً لديها عند البلوغ و أغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بان السبب الأساسي هو تفريط الأم وتساهلها مع الإبنة في الصغر ومما يعجب منه أن تقبل الأم السماح للإبنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنها لا تزال صغيرة السن أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير ( الشورت) لنفس الحجة كما أنها لا ترى بأساً في ارتداء الإبنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أن الإبنة تكون قد تجاوزت سن العاشرة ولا شك أن اعتياد هذا اللباس بلنسبة للإبنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقاً حين ترتدي الثياب الطويلة و الساترة وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل وهذا هو خطأ الأم في تربيتنا لأبنانا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعودهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر وقضية اللباس خير دليل على ذلك فالإم التي لا تريد أن تلتزم الابنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه تفاجا حين تصل الإبنة لسن البلوغ وتُامر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حب الحجاب و الإقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الإبنة ارتداءه من تلقاء نفسها لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه .
 
قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )  النور


طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م