قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
مرشح الرئاسة الإيرانية موسوي كن عونا للثورة الخمينية
حسين منصور حسين - 2009/06/18 - [الزيارات : 4563]

مرشح الرئاسة الإيرانية موسوي كن عونا للثورة الخمينية

 

بعد غياب عن الساحة السياسية فترة سنوات طويلة خرج علينا رئيس الوزراء الإيراني الأسبق ميرحسين الموسوي وبعد أن سكت دهرا نطق واستفاد من نطقه المندسون والمنافقون ، الموسوي يعرف تماما ومعه بضع نفر ومنهم منقادين لأمريكا وإسرائيل وهم معروفون تماما وقد طبل لهم الصهاينة والأمريكان والأعراب المتصهينين في وسائل إعلامهم ومحطات تلفزاتهم وبياناتهم الصحفية واصطادوا في الماء العكر استاءوا كثيرا من فوز رئيس المستضعفين والمحرومين والممانعين والمقاومين الدكتور أحمدي نجاد وهذا الاستياء يعني أنهم يريدون التيار الإصلاحي الراضي بالغرب وأمريكا والمخالف لأسس الثورة ومفجرها الإمام الخميني وقائدها الإمام الخامنئي والدليل أن التيار الإصلاحي كما يزعمون معه أمريكا في نفس الخندق ، أمريكا وأكبر شخصية فيها نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن يندد بالتزوير في انتخابات إيران وكأنه يمتلك الأدلة على ذلك وهو يعلم علم اليقين أن الشعب الإيراني قد اختار نجاد قبل حلول الانتخابات من خلال التفاف الشعب حول رئيسه ومن خلال استطلاعات الرأي التي أكدت فوز نجاد هذا الرئيس المتواضع الذي خرج من رحم المعانات من عمق الثورة وقد حقق إنجازات كبيرة للثورة على جميع الأصعدة في أربع سنوات مضت وسوف يحقق الكثير في الأربع السنوات القادمة وأيضا لن يبخل بتقديم الخير لإيران وشعبها حتى إذا انتهت فترة رئاسته ، جون بايدن من السخرية في مكان يقوم بانتقاد تعامل قوى الأمن الإيراني حيال المخربين والمنافقين والمندسين الذين وجدت في حوزتهم أسلحة ومتفجرات وهدفهم القضاء على الثورة ونظامها ونسي كيف أن قوات الشغب الأمريكية والجيش الأمريكي ملطخة أيديهم من دماء الأبرياء في أمريكا والعالم ونسي أن ديمقراطية إيران أفضل من ديمقراطيتهم القائمة على التزوير وبالأدلة ، وخرجت علينا فرنسا محتجة وهي آخر من يحتج وهي التي تقتل وتقمع شعبها دون مراعاة لحقوق الإنسان وكما يزعم ساركوزي أن حجم العنف في إيران يدلل على صحة وجود التزوير في انتخاباتها وكأنه أحد المرشحين للرئاسة الإيرانية أو أحد الشخصيات القضائية والقانونية في إيران وإذا كان هذا دليله فيعني أن حكومته التي واجهها عنف شديد في فرنسا قبل فترة وجيزة تبين أن حكومته ليست شرعية وغير مقبولة لدى الشعب الفرنسي ،  وكذلك انكلترا وغيرها من الدول المعادية لإيران الثورة وهي آخر من يحتج هذه الدول تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وهي المحارب الأول لهذه المفاهيم ولابد أن تخرس حيال ديمقراطية إيران الإسلام وحيال التناغم النظامي والشعبي في إيران .  

 

 ما حدث استفاد منه أعداء الثورة والنظام :
ميرحسين الموسوي لا تعطي المنافقين والمندسين والمشبوهين ذرائع للنيل من إيران وتكون دمية في يد الاستكبار العالمي لأنك لست من المندسين والمنافقين وأنت ابن الثورة فكن مع الثورة وقائدها ..  الموسوي يعرف تماما أنه لن ولن يفوز في الانتخابات الإيرانية وهو يدرك أن ما يقوم به الآن هو من باب السكر السياسي المجنون والذي أفقده دينه ووجوده ومنطقه ووعيه بسبب كرسي الحكم والذات وتحريض الغرب والمنافقين الذين استفادوا مما جرى وهو الآن يقدم خدمات جليلة لأمريكا والصهاينة وللعرب الرسميين الذين تآمروا على إيران وشاركوا بقتل الملايين من الإيرانيين بتعاونهم مع النظام الصدامي المقبور ، لقد كشف النقاب يا قادة التيار الإصلاحي !!! ومعكم عرابكم الإعلامي الذي درس وترعرع في أمريكا وجاء لإيران يحمل فكرا أمريكيا بحتا وسجن عدة مرات لتطاوله على النظام الإسلامي وعلى الولي الفقيه وهو يرأس صحيفة إصلاحية آنذاك وهو دائما يكون ضيفا في القنوات المعادية لإيران والثورة ومنها قناة العربية  وباختصار هو أمريكي الهوى والهوية "  يا قادة التيار الإصلاحي !! بعض قادته .. تعرف عليكم الشعب الإيراني  المجاهد الأبي  بأنكم أصحاب مصالح مادية وشخصية ومناصبية ومطامع في الوصول للحكم بأي وسيلة حتى ولو كانت غير نزيهة ومنطقية ، تبا للمنافقين والمشبوهين المندسين تحت عباءة التيار الإصلاحي والتيار الإصلاحي قد يكون منهم براء لم تعرفوا حقيقة الإمام الخميني ولم تعرفوا حقيقة الإمام الخامنئي تبا لكم لم تعرفوا الإسلام المحمدي الأصيل ، تعلموا من التأريخ هل وجدتم التيار المحافظ والمبدئي  قد خرج وزعزع الاستقرار في إيران بعد وصول خاتمي للسلطة في العام 1997م  أبدا لأن التيار المحافظ هو قيمي وأخلاقي ومؤمن بالثورة وقيادتها ويحب ويعشق إيران ويدافع عنها بكل قواه وبعقل ومنطق ، أين أخلاقكم يا إصلاحيين !! أنتم شوهتم وللأسف صورة إيران وتعمدتم تدمير الممتلكات العامة والخاصة للنظام والشعب الإيراني ولم تصلحوا شيئا وبأيدي المنافقين الذي التحفوا بعباءتكم ، أينكم من أخلاق محمد النبي وأهله الطاهرين هل يقبل النبي تصرفاتكم العوجاء بسبب نجاسة السياسة التي دخلتم لها من أبوابها النجسة والسوداء ولم تدخلوها من أبوابها البيضاء النقية أينكم من سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله هل رأيتموه خرج وأنصاره في الشارع ودمروا وخربوا لبنان بسبب فوز الموالاة في انتخابات لبنان التشريعية 2009م على الرغم من وضوح الرؤية عند سماحته ومعه مؤيدوه أن فريق 14 آذار هو فريق استخدم التزوير والمال السياسي العالمي الأمريكي والصهيوني والعربي والأوروبي .

 

ما حدث من أعمال شغب باسم الإصلاحيين كشف المستور:
ما حدث قد أثر على وجودك السياسي يا موسوي ومن معك في تيارك ما هكذا تحل الخلافات يا هذا ، قدمتم مثلا سيئا بأنكم بالفعل لستم إصلاحيين وأنتم لستم مع نهج الإمام الخميني الخامنئي ولن تحضوا برعاية صاحب العصر والزمان أبدا ولن تكونوا في خدمته روحي فداه بسبب مخالفتكم لنائبه الولي الفقيه ، الحمد لله الذي من على الأمة بكشف حقيقتكم حتى لا يعتمد النظام الإسلامي وشعب إيران عليكم في المحطات الخطيرة القادمة ، ويحسب ألف حساب لكم ولأمثالكم المتخفين باسم الثورة ومفجرها وقائدها ، لأن إيران لديها معارك أكبر من موقعيتكم ومنها المحافظة على الثورة وشعبها من المنافقين والأعداء والحفاظ على التنمية والرقي للنظام والشعب ولمعركة مهمة أيضا وهي المعركة مع الصهاينة ودحرهم والقضاء على وجودهم المغتصب لأرض القدس الشريف  ومعركة من أجل تحقيق العدالة في العالم بأسره ، وكشف جهلكم السياسي وكشف المنافقين الآن هو خير لإيران والأمة ولا محال سوف يقبر المشبوهون  والمندسين بين خطوط التيار الإصلاحي وينتهون إلى مزابل التأريخ ... وعلى الرغم من قسوة كلماتي بسبب ما أقدم عليه بعض الإصلاحيين من جهل في السياسة وتسبب هذا الجهل بألم في قلب وروح  روح الله الموسوي الخميني وخليفته الخامنئي وكل الأحرار في العالم لا كنني أطرح مناشدة ويوافقني الكثير من شرفاء العالم بأهمية طرحها ...

 

مناشدة للعودة لجادة الطريق ومن جديد قبل فوات الأوان:
أيها التيار الإصلاحي  باب العودة للقيم وللصواب مازال قائما فتوبوا قبل فوات الأوان ونظفوا غرفكم من المنافقين والمندسين والمشبوهين لأنكم لن تربحوا ولن تفلحوا ولن تنتصروا أبدا بهم ومعهم فكونوا مع الثورة مع قيادتها مع قيمها تربحوا وتفلحوا وسوف تقبلكم شعوب المنطقة وأحرار العالم وإذا أبيتم ذلك فسوف يقبلكم ويرضى بكم المستكبرون والمتغطرسون في العالم وهذا هو الخسران المبين ، ولن يقبلكم محرومي ومستضعفي وأحرار وشرفاء العالم أبدا ، يا ميرحسين الموسوي كن مع الثورة بقلبك بوعيك وعقلك وإيمانك كن عونا ولا تكن فرعون تغرق كما غرق فرعون مصر وانتهى وبقي موسى مخلدا بالنبوة والذكر الطيب.

 

بقلم: حسين منصور حسين.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
علي حسين
التاريخ :2009-06-20
السلام عليكم: أخي ما يحدث من حالة (متمردة) لدى بعض الجهات من داخل الجمهورية مكنت له بعض أجهزة الاعلام المعادية والتدخل المباشر وألف خط تحت مباشر في الشؤون الداخلية الايرانية . ونؤكد هنا بأن جميع المرشحين هم ابناء الثورة الاسلامية ولكن لكل له برنامج والية عمل يسير عليه . فالمرشح (الاصلاحي) مير حسين موسوي مارس حقه في الاحتجاج لكن بعض مناوئي النظام الاسلامي الدي يرأسه الولي الفقيه كانت لهم هده التجمهرات الاحتجاجية خير فرصة لبث السموم لكن وعي الشعب المسلم هناك كلها باءت بالفشل حال .
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م