قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أخبار الأهالي
 
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
شبكة النعيم الثقافية - 2009/09/16 - [الزيارات : 3003]
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

على أية حال ما يجب أن يقال في هذه القضية هو أن القضاء يستطيع الحكم على حسن بما شاء ولكنه لا يستطيع إدانته. يستطيع أيضا احتجازه في زنزانة ولكنه لا يستطيع احتجاز كلمة الحق ولا يستطيع احتجاز روحه الحرة وارادته وكرامته. يستطيع تلفيق التهم كما يشاء ويستطيع تمرير الأحكام الجائرة ولكنه لا يستطيع ان يمنع هذا الشعب من الاستمرار في مسيرته نحو نيل حقوقه والاحتفاظ بروحه حرة في الحلم واليقظة.

على أية حال، هذا النظام الفاسد لا يستطيع إدانة الشرفاء الذين تشهد لهم أعمالهم بين أهاليهم ومن عرفهم، يشهد لسيرتهم الطيبة القلق في عيون أحباءهم، ويشهد لهم حضورهم هذا الصباح في المحكمة، وتشهد لهم كلماتهم المساندة ومواقفهم البيضاء وسؤالاتهم المتلهفة. حسن واحد من الطيور الغريدة التي قرر النظام استئصالها واستبدالها بالغربان الناعقة، إن مجرد محاولة إدانته هي خطيئة لن نغفرها لهم، نعرف أن الله لن يتخلى عن حسن، وأن الزنزانة اذا ضاقت على حسن فإن قلبه سيتسع لله، وأن مكر الله فوق مكر الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

في الصباح شاهدنا حسن كما عرفناه، قوياً واثقاً من براءة وشرف موقفه أمام الله القاضي العدل، الإبتسامة تعلو محياه وهو يرسم الثلاثة بثلاثة من أصابع يده، محتسباً أمره عند الله. نعرف أنه حين يأوي إلى نفسه هذه الليلة سيكون في قلبه أربعة عشر معصوم يستأنس بهم، لكن من للظالم ليستأنس به إذا غداً سأله الله في ظلام قبره بأي ذنب أصبت الطائر الغريد؟

مـن مـوقـع الحـريـة لـ حسـن سلمـان
طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
محمد المحروس
التاريخ :2009-09-17
الحمدُ للهِ الذي يُؤمنُ الخائفين، ويُنَجِّي الصالِحين، ويَرْفَعُ المُستَضعَفِين، ويَضَعُ المُستُكُبرين، وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرين، والحمدُ للهِ قاصِم الجَبارين، مُبِيِر الظالمِيِن، مُدرِكِ الهاربِيِن، نكالِ الظالِميِن، صَرِيِخ المُسْتَصْرِخِين، مَوْضِعِ حاجاتِ الطالِبِين، مُعْتَمَدِ المؤمِنين،
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م