تم صباح هذا اليوم  7-3-2010مـ عقد جلسة الاستئناف الثانية في قضية المعتقل حسن سلمان المتهم بنشر أسماء موظفي جهاز الأمن الوطني (أيضاً يشتهرون بإسم المرتزقة ) وقد كانت الجلسة سرية حيث تم اخلاء القاعة من الحضور بما في ذلك أهل المعتقل الحاضرين معه. وعقدت هذه الجلسة للإستماع إلى أقوال شهود النيابة حيث اتيحت الفرصة للمرة الأولى لمحامي الدفاع للإلتقاء بهؤلاء الشهود وتوجيه اسئلته لهم!!

 
شهود النيابة هم: موظف سابق في صندوق التقاعد ادعى ان الاسماء سرية، بالاضافة الى الضابط الذي قام بالتحقيق مع حسن (حسب ملف القضية وليس هو الذي حقق معه فعلا بالضرورة) .

وتم رفع الجلسة وتأجيل المرافعة إلى تاريخ 18 ابريل 2010 الامر الذي يعني ان النظام مازال راغباً في تمديد أجل المطالبات والتحركات السلمية ليس لأجل اطلاق سراح المعتقلين فقط بل لنشر الظلامة واثارة الوعي لتدهور الوضع الحقوقي في البحرين والا بأي معنى يستمر حبس شاب في قضية لم يتضرر منها احد في حين يسرح المجرمون ويمرحون في البلد ويعيثون فيها الفساد ولا من يحاسبهم؟
يذكر ان عدد من المساندين لقضية حسن وقفوا خارج المحكمة حاملين لافتات تطالب بإطلاق سراحه وقد أثارت هذه اللافتات توتر الضباط حتى اضطروا لفض الاعتصام والاكتفاء ببقاء شخصين (رغم ان القانون يقول ان من حق اربعة اشخاص التجمع بدون رخصة ، ولكن كل ضابط هو حكومة منفردة وله قوانينه!! )

حسبنا الله ونعم الوكيل.