تم تأجيل قضية المتهم المظلوم حسن سلمان أبوعلي لـتاريخ 9 يناير 2011, و قد طلب محامي الدفاع الأستاذ حافظ حافظ من قاضي محكمة الإستئناف حجز القضية للحكم إلا أن القاضي قام بتأجيل القضية للدراسة و طلب من المحامي تقديم المرافعات و هو ما استغربه المحامي حيث أنه قدم كل أوراق المرافعات و أخبر المحكمة أنه يرغب بحجز القضية للحكم .......
 

و قد منعت قوات الأمن المتضامنين مع حسن من الوقوف أمام بوابة المحكمة مع أنهم كانوا من النساء فقط و عددهم محدود، كما و صاحب جلسة المحكمة التدقيق في هويات الداخلين لمبنى المحكمة و سؤالهم عن أسباب توجههم اليه، جدير بالذكر أن حسن يواجه حكم ظالم بالسجن لمدة 3 سنوات قضى أكثر من نصف محكوميته بين أروقة المحاكم و مماطلات القضاة فيها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موضوع ذي صلة

حسن سلمان أبو علي
27 سنة
معتقل منذ 14 مايو 2009
محكوم بالسجن 3 سنوات لنشر أسماء العاملين في وزارة الداخلية
مقيم منذ أربعة شهر و حتى الآن في سجن العزل
تعقد صباح اليوم في محكمة الإستئناف جلسة الإستئناف السابعة في قضية المعتقل الشاب حسن سلمان أبوعلي المتهم بنشر الأسماء السرية للموظفين السريين (أيضا معروفين باسم المرتزقة) العاملين في وزارة الداخلية السرية، والذين تم فضحهم على صفحات ملتقى البحرين.
وقد تم اختطاف حسن من أمام مقر عمله في 14 مايو 2009 وبعد محاكمة سريعة صدر الحكم ضده في 16 سبتمبر 2009 بالسجن ثلاث سنوات.
وقد تعرضت قضيته للتلاعب والمماطلة حيث حرم محامي الدفاع من الإطلاع على أوراق القضية ولم تستجب المحكمة لطلباته بالحصول على نسخة من قائمة الأسماء السرية المزعومة. ولم يقدم الإدعاء ما يثبت سرية الأسماء بل على العكس تنشر هذه الاسماء كل يوم والثاني في الجريدة و نجد أصحاب الأسماء السرية حاضرين بوجوههم المفتوحة في كل محفل احتجاجي أواعتصام سلمي.
ومنذ بداية الإستئناف في نوفمبر 2009 مرت سنة على القضية وهي لا تزال في محكمة الإستئناف بعد ست جلسات حتى الآن تبين فيها خطأ الإجراءات القانونية التي قادت إلى الحكم، ولم يقدم فيها الادعاء حتى الآن أي اثبات على سرية الأسماء المستخدمة للف الخبز الساخن عند الخباز.
ففي جلسة الإستئناف الثانية سُمح للمحامي بمقابلة شهود الإثبات لأول مرة وتم استجواب الشهود في جلسة كانت سرية “فعلا” وتم اخلاء القاعة اثناء الاستماع لضابط التحقيق وهو يقر أمام المحامي بقيامهم بالتجسس الالكتروني على حسن بدون أمر قضائي.
وفي جلسة الإستئناف الخامسة قدم المحامي بعض الأوراق والتي تتضمن معلومات موظفي وزارة الداخلية التي تم العثور عليها عند الخباز يلف بها الخبز الساخن الأمر الذي يشير بوضوح إلى سريتها الفائقة ولكن يبدو أنها لم تصبح سرية الا عندما استخدمت لفضح التمييز الطائفي في جهاز الامن الوطني، اما عند الخباز وملفوفة بالرغيف فلا سرية ولا يحزنون. وقد كان تقديم هذه الأوراق إلى محكمة الاستئناف سبباً في تأجيل قضية الاستئناف تأجيلاً خرافياً لمدة خمسة أشهر إلى ديسمبر 2010

وقد تعرض المعتقل حسن سلمان للإعتداء الجسدي في مؤسسة التأهيل والإصلاح (سجن جو) بعد حدوث الإضراب عن الطعام في أغسطس 2010 وتم وضعه في السجن الإنفرادي لفترة فاقت الاسبوعين وبعد اخراجه من الانفرادي تم نقله إلى سجن العزل وهو سجن عقوبة يحرم فيه السجين من جميع حقوقه حيث لا يسمح للسجين بالخروج في الساحة إلا أقل من ساعة في اليوم، ولا يسمح له بقراءة الكتب ولا الجرائد، ولا الاختلاط مع بقية السجناء، ولا يسمح له بممارسة اي نوع من الانشطة المسموحة لبقية السجناء، ولا يسمح له بالإتصال بأهله إلا خمس دقائق في الاسبوع. ولا يزال في هذا السجن منذ اربعة أشهر إلى الآن.
يستطيع هذا النظام أن يعتقل حسن وان يلقي به في السجن سنة وسنتين وعشر ويستطيع أن يحاكمه ويحكم عليه ويدينه في محاكم هزلية ولكن لا يستطيع أن يمنع الناس من التعاطف مع حسن والإيمان بعدالة قضيته وأن المجرم الحقيقي في هذه القضية ليس من ينشر أسماء المرتزقة بل هو من يغير في التركيبة السكانية ويجنس المرتزقة ويعطيهم السلاح ويسمح لهم باحتلال المناصب في وزارات الدولة وفي وزارة الداخلية على وجه الخصوص. يستطيع النظام أن يتلاعب بقضية حسن ولكن هذا فقط لإخفاء فشله في السيطرة على افتضاح حقيقته في المحافل المحلية والدولية، واخفاء فشله في حجب المعلومات التي تدينه، وها قد جاءت أمطار الويكي ليكس لتساهم في فضح المزيد من أسرار النظام السري جداً. هذا النظام يستطيع فقط ان ينتصر في محكمة محلية شبيهة بمسرح عبثي، ولكنه لا يستطيع حتى الانتصار في محرك بحث قوقل عند البحث عن Wikileaks Bahrain أو (التجنيس في البحرين) أو (التمييز في البحرين) أو حتى (اسماء الأمن الوطني).
نعم نؤمن أن حسن سيخرج بريئاً كما دخل بريئاً، أما المتلاعبين بالوطن فلن يخرجوا أبرياء أبداً من محكمة العدالة.
 

http://freehasan.no-ip.org/?p=1086