قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
زينب ( ع ) ... وذكرى الأربعين
فاطمة عبد الله السلاطنة .. لجنة فتيات النعيم - 2006/03/19 - [الزيارات : 5569]

سيدتي اعذريني فقد عجز القلم .....

 

زينب ما أن تتقلقل شفتان بهذا الأسم حتى يكاد القلب يخرج من بين اضلاعه التي انحنت فبمجرد ذكر هذا الأسم تمر المصائب امام العين وتسمع من الأفواه انين ونحيب وتتفجر الدموع الناحبه من الجمرتين لتلسع بها الوجنتين التي خط فيهما مجر الدمع حتى اسود.

 

ولكن هل زينب مجرد منطقه لسكب الدموع هل اخرج الحسين اخته الحوراء من مدينه جده من أجل ان تسبى وتجلد بالسياط ثم يبكي عليها شيعتها ، لا والله لزينب مكان اعلى بكثير ولطم فزينب اسم هز عروش الطواغيت والجبابره هلعاً ورعباً.

 

ايتها المرأة الزينبية حين خرجت الحوراء لترى تلك الجثة المثخنة بالجراح الممزقة بالطعنات محزوز الرأس مهشم الأضلاع ، اعتلت وجه عمر بن سعد ابتسامه خبث تنتظر الشماته على جزع الحوراء ولكن ما أن تقدمت العقيلة ووضعت يد تحت ركبتي الحسين وأخرى تحت ضهره وكأنها سترفع جثته عن الأرض وهي رافعه رأسها الى قلب السماء تنادي "ربنا تقبل منا هذا القربان" بردت الأبتسامه على وجه الخبيث وانكس الرأس ذلأ وهوانا فها هو موضع شماتة ، يجب ان تعلم با ابن سعد ليست زينب من تكون موضع شماتة للعدو فهؤلاء أهل البيت والعزة يقدمون أرواحهم الطاهرة قربان الى الله ، من هنا يبدأ اول خزي لأعداء أبي عبد الله فالآن علمو بأن الحسين لم يمت .

 

مولاتي امام هذا الموقف لم تعلمين الصبر فقط ، انما اصبحت العباره التي تحرك بها لسانك والتي حركت قلبي بها مدرسة تعلمت وأتعلم وسأظل اتعلم منها الكثير ما لا تحصيه الألسن

.

 

سيدتي فكنتي ولا تزالين مدرسة تروي دروس الطف فأنت من وقفتي في وجه يزيد قاتل أهل بيت النبوة ومعدن الرساله لتفضحي مخططات الأنذال ولتقولي بكل وقار وعزة وكرامة " اني لأستصغر قدرك فكد كيدك و اسع سعيك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد و فعلك إلا بدد يوم ينادي المنادي : ألا لعنه الله على الظالمين " فبفصاحه لسان المرتضى نطقت الحوراء لتذل العدو الظالم وتحز رؤوسهم بكلمات لا ينطق بها الا من تربى في احضان البيت الذي نزل القرأن فيه وتردد جبرائيل عليه فزينب من رضعت من الزهراء الحياء والعزه والطهارة وهي ترعرعت في حجر الرسول الأعضم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 

أختاه اجعلي بطلة كربلاء مدرسة لك ومثلك الأعلى في هذه الدنيا تعلمي منها الحياء والعفة والطهارة والصبر واستخلصي من أبسط مواقف حياتها  اكبر العبر لتفوزي بالفتاة الزينبية وهل هناك ارق وأفخم من هذا اللقب ؟؟؟؟  جاهدي اختاه لتناليه.

 

وأخيراً ،،، أوجه إعتذاري مولاتي فقلمي يعجز عن ذكر فضائلك فلو امتلأت هذه الصفحات ونفذت هذه الأحبار وظل اللسان يحكي مدى الأزمان لما وفي جزء من فضلك فما يزال علمنا كقطرة ندى سقطت في بحر علمك وأفضالك العميقة .

    

 

 

                                                                       فاطمة عبد الله السلاطنة

                                                                        لجنة فتيات النعيم             

 

                                                                       

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م